يخرج شاب من بيته انيقاومتشيكا بافضل ما عنده من الملابس والعطور الى السوق لشراء سلعة رخيصه في نظره اما في نظرة الاخرين فهي سلعه ثمينه وغاليه لايحصل عليها الا الشاب الذي يريد العفاف في زمن قل فيه العفيفات)يبحث ذلك الشاب الذئب عن السلعه الرخيصه عن فتات احلامه كما يدعى يبحث عن تلك المتبرجه التي ابرزت مفاتنها للناس ويبدا بملاحقتها حتى يتمكن منها وتصبح في مصيدته وفي شباكه لهذا اليوم لتشفي غليل شهوته وتشبعها وفي مقابل ذلك خرج شاب الى السوبر ماركت لشراء ما يشبع حاجته وهي من النوع الرخيص فيرى ملك المشروبات متبرجابقطرات من الندى التي تغري كل محب لهذا المشروب انها علبة البيبسي الذي شدته عن كل المشروبات التي امامه ونذهب الى ذلك الشاب الذي حصل على فريسه وبدا يتغزل بها وبتبرجها واقلع معها في رحلة الخداع والا حتيال ولكن المسكينه لا تعرف مصيرها فتبادله نفس الشعور وتدفع الغالي ورخيص وتعمل المستحيل لكي تكون وفيه له وهو يعطيها من الكلام المعسول ما يعطي حتى يجعلها تثق به ثقه عمياء وعندما تقابله يتبادلان اللقاءت ثم النظره ثم الا بتسامه ثم القبله ثم يهتك اغلى ما عندها وهو عفتههههههههههههههها وهذالم يحضراصدقاء معه ليتبادلوها كما يتبادل الا طفال الدمى فهي فريسه وقعت بين الذئاب شرسه لاتعرف للرحمة بابا ثم ترمى كما ترمى علبة البيبسي في حاويةالجهل والنسيان ويتركها ويترك ملاطفتها وتترك الفتاه تبكي على حالها ويذهب بالبحث عن فريسه اخرى... ونذهب الى الشاب التي حصل عليها من بين مئات العلب ليفتحها لتفوح منها رائحة الغازات المكبوته بداخلها فيبدا بملا طفتها ويعزم اصدقاءه عليها ثم ترمى في احدى حاويات القمامه او في الشارع ليدوس عليها الماره والسيارات
ولكن هناك فرق بين الفتاه وعلبة البيبسي تلك العلبه يتم اعادة تصنعيها وتعبئتها وتعود كما كانت في السابق
ولكن تلك الفتاه من يعيد عفتها وطهارتها ؟؟هل البكاء والندم يعيدها؟هل الحسره ترجعها لها؟لالالا باالطبع لن يعيدها مهما فعلت فيبقى العار معك حتى الوت
واخيرا اسال الله العلي الكريم المنان ان يستر بنات المسلمين